أحد التحديات في تتبع الوفيات الناجمة عن مرض الزهايمر هو أن مرض الزهايمر لا يتم تحديده دائمًا على أنه سبب الوفاة في شهادة الوفاة. في بعض الأحيان ، يتم إدراج الحالات التي تتطور من مرض الزهايمر بدلاً من ذلك كأولوية في شهادة الوفاة. في حالات أخرى ، قد لا يتم تشخيص مرض الزهايمر رسميًا.
متوسط العمر المتوقع للأشخاص المتعايشين مع مرض الزهايمر هو من أربع إلى سبع سنوات بعد التشخيص وبعض الناس قد يعيش ما يصل إلى 20 عامًا أو أكثر.
أعراض مرض الزهايمر
كل شخص لديه حلقات من النسيان من وقت لآخر. لكن المصابين بمرض الزهايمر يظهرون بعض السلوكيات والأعراض المستمرة التي تزداد سوءًا بمرور الوقت. يمكن أن تشمل هذه:
فقدان الذاكرة التي تؤثر على الأنشطة اليومية ، مثل القدرة على الحفاظ على المواعيد
مشكلة في المهام المألوفة ، مثل استخدام الميكروويف او الثلاجة
صعوبات في حل المشكلات
مشكلة في الكلام أو الكتابة
أصبح مشوشا حول الأوقات أو الأماكن
انخفاض النظافة الشخصية
تغير المزاج والشخصية للمريض
الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة والمجتمع
أسباب مرض الزهايمر
لم يحدد الخبراء سببًا واحدًا لمرض الزهايمر ، لكنهم حددوا بعض عوامل قد تزيد خطر حصوله ، بما في ذلك:
معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض الزهايمر يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر.
يساعد تناول السكر على زيادة فرصة حصول الزهايمر بسبب اهتمام الجسم في حرق السكر وتركه لعلاج المخ.
إذا كان لديك أحد أفراد العائلة المباشرين الذين طوروا الحالة، فمن المرجح أن تحصل عليها انت ايضا.
علم الوراثة. تم ربط بعض الجينات في جسمك بمرض الزهايمر فعلى الرغم من عدم وجود سبب واحد محدد لمرض الزهايمر، فإن علم الوراثة قد يلعب دورًا رئيسيًا. جين واحد على وجه الخصوص هو موضع اهتمام الباحثين. Apolipoprotein E هو جين مرتبط ببدء ظهور أعراض مرض الزهايمر عند البالغين الأكبر سنًا. يمكن أن تحدد اختبارات الدم ما إذا كان لديك هذا الجين ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ضع في اعتبارك أنه حتى لو كان لدى شخص ما هذا الجين ، فقد لا يصاب بمرض الزهايمر. والعكس صحيح أيضًا: ربما لا يزال هناك شخص مصاب بمرض الزهايمر حتى لو لم يكن لديه الجين. لا توجد وسيلة لمعرفة ما إذا كان شخص ما سيصاب بمرض الزهايمر. يمكن أن تزيد الجينات الأخرى أيضًا من خطر الإصابة بالزهايمر وظهورها المبكر. ولكن أسباب مرض الزهايمر التي تعرفنا اليها في الاعلى هي أسباب تساعد في نشوء هذا المرض.
وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر هذه لا يعني أنك ستصاب بمرض الزهايمر. إنه ببساطة يرفع مستوى امكانية حصول هذا المرض لديك.
علاج مرض ألزهايمر
لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر في الوقت الحالي، ولا يمكن لعلاجات الزهايمر المتاحة إلا أن تبطئ تطوره في الدماغ، على الرغم من ذلك علاجات ألزهايمر والتي تشمل "الأدوية والعلاج السلوكي وتعديلات نمط الحياة" تحسن الأعراض المعرفية والسلوكية مثل فقدان الذاكرة والخرف وتبدلات السلوك واضطرابات النوم.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:
الحفاظ على النشاط المعرفي
البقاء اجتماعيًا
الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة
قد تؤدي التمارين الرياضية على وجه الخصوص إلى تأخير الأعراض الجسدية وعدم الحركة.
الأنشطة الرياضة والدعم الأسري والاجتماعي على حد سواء قد يحسن من الحالة المرضية.
يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.
علاج ألزهايمر المبكر (المعتدل حتى المتوسط في الحدة)
تُعد الأدوية المثبطة للكولين-إستريز خيار يتم وصفه لمرض ألزهايمر متوسط الحدة. فهذه الأدوية تساعد تقليل بعض الأعراض والتحكم في بعض الأعراض السلوكية.
العلماء لا يفهمون حتى الآن الصورة الكلية لآلية عمل مثبطان الكولين-إستريز لعلاج مرض ألزهايمر، ولكن الأبحاث تشير إلى أنها من المرجح أن تمنع تكسير مادة الأسيتيل كولين وهو مركب كيميائي بالمخ يُعتقد أهميته للذاكرة وعمليات التفكير. وكلما تطور مرض ألزهايمر، ينتج المخ كمية أقل من الأسيتيل كولين وعليه ربما يعزى لمثبطات الكولين إستريز تأثير دوائي.
لم تُنشر أي دراسات تقارن تحديدًا بين هذه الأدوية الواقعة تحت تصنيف مثبطات الكولين إستريز كونها في النهاية متشابهة في التأثير ولكن على الواقع قد يستجيب المريض لدواء أكثر من الآخر في فئة مثبطات الكولين إستريز.
علاج ألزهايمر المتأخر (الحاد)
في جنب مرض ألزهايمر الحاد فإن هناك دواء يشتهر استعماله ويسمى ميمانتين memantine ويصنف أنه مضاد لللميثيل إن أسبرتيت دي (N-methyl D-aspartate (NMDA، والوظيفة الأساسية لهذا الدواء هي تقليل الأعراض لمرض ألزهايمر الحاد، مما يعني أن بعض المرضى سيتطيعون تحصيل أنشطتهم اليومية على وجه أفضل مما هو بدون استعمال الدواء.
من الممكن أن يساعد هذا العلاج على مساندة المريض في المراحل المتأخرة للحفاظ على دخوله الحمام منفردًا دون مساعدة مما يفيد مريض ألزهايمر ومقدم الرعاية الصحية في بيوت الرعاية على حد سواء.
أحيانًا ما يتم دمج الأدوية من هذا التصنيف لتخفيف أعراض مرضى ألزهايمر، ويُعتقد أن آلية عمله أن ينظم الجلوتاميت بالمخ والذي عند فرط تكوينه من الممكن أن يُميت خلايا المخ.
ومما ذكرنا سابقًا فإن مثبطات الكولين إستريز ومثبطات NMDA، تعمل على صور مختلفة من بعضها مما يعني أنه يمكن وصفها معًا كمنهج لعلاج ألزهايمر.
تغيير نمط الحياة
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:
الحفاظ على النشاط المعرفي
البقاء اجتماعيًا
الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة
قد تؤدي التمارين الرياضية على وجه الخصوص إلى تأخير الأعراض الجسدية وعدم الحركة.
الأنشطة الرياضة والدعم الأسري والاجتماعي على حد سواء قد يحسن من الحالة المرضية.
يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.
الأعراض الجانبية لأدوية ألزهايمر
يُفترض على المرضى ومن يرعون المرضى أن يلاحظوا التغييرات الواقعة عليهم جيدًا منذ بدء العلاج، وهذه مجموعة من الأعراض الجانبية الهامة:
الغثيان
القيء
الإسهال
خسارة الشهية
قد يكون الإسهال علامة خطيرة لا تتعلق بالدواء بالنسبة للكبار وقد تناولنا ذلك في أسباب الإسهال للكبار.
يتم تحديد وإعلام الطبيب بالأعراض الغير معتادة منذ بدء العلاج فور وقوعها، وينبغي اتباع إرشادات الطبيب فيما يخص استهلاك الأدوية الأخرى التي تشمل المكملات الفيتامينية والمكملات العشبية. وإعلام الطبيب قبل تغيير أو التوقف عن بعض الأدوية.
كيف يسبب مرض ألزهايمر الوفاة؟
وفقًا لverywellhealth في المرحلة المتأخرة من مرض الزهايمر ، يصاب الناس بالارتباك الشديد. ويصبح سلوك الشخص المصاب بداء الزهايمر في مراحله المتأخرة متميز بالهياج والقلق، بينما يعاني الأشخاص الآخرون من الانسحاب واللامبالاة أو يبكي الأشخاص المصابون بالخرف في مراحله المتأخرة ويصرخون. ثم أخيرًا يفقدون القدرة على التواصل ولا يستجيبون على الإطلاق.
وفي المراحل الأخيرة الأشخاص:
يكونون غير قادرين على الاعتناء بأنفسهم
يصبحون مقيدين بالسرير
يعتمدون بشكل كامل على الآخرين في أنشطتهم اليومية.
تنخفض قدرتهم على أن يتبولوا أو يتبرزوا.
تنخفض شهيتهم للطعام
في النهاية يفقدون القدرة على البلع
سوء التغذية وزيادة خطر حدوث الشرقان فيدخل الطعام إلى أنبوب الهواء ثم إلى الرئة عند ابتلاعه
زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لأنهم غير قادرين على إما السعال بشكل كامل أو إزالة الطعام فيستقر في رئتيهم
في ظل هذه الظروف الصعبة يستسلم مرضى ألزهايمر أحيانًا للعدوى وقروح الفراش والالتهاب الرئوي. فكان في إحدى الدراسات أن نصف الأشخاص المصابين بالخرف الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي أو كسر في الورك ماتوا في غضون ستة أشهر من مغادرة المستشفى.
ووجدت دراسة أخرى فحصت تقارير تشريح الجثث للأشخاص المصابين بالخرف أن الأسباب الرئيسية للوفاة هي الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والأوعية الدموية والانسداد الرئوي والدنف والجفاف.
وتشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على معدل وفيات مرضى الزهايمر:
التقدم في السن
السقوط
الهذيان