وستشمل الإجراءات الجديدة إلغاء نظام النقل التّبادلي (back to back) للبضائع والركّاب، والسّماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السّوري والعودة منه.
وسيسمح بمغادرة الأشخاص من مختلف الجنسيّات إلى سوريا دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من الجانب الأردني، إضافة إلى السمّاح لمركبات السفريات الخارجية بالعمل بين البلدين بمعدل 100 مركبة يوميّاً.
كما سيسمح لحافلات الترانزيت القادمة من سوريا إلى المملكة العربية السعوديّة بالعبور شريطة التسجيل على منصّة (توكّلنا) الخاصّة بالجانب السعودي والمعتمدة لتلقّي مطاعيم كورونا.
يذكر أن منذ أيام، أكَّد وزير الداخلية الأردني، مازن الفرّاية، خلال اتصال هاتفي بنظيره السوري محمد خالد الرحمون، على ضرورة إعادة التشغيل الكامل لمركز جابر الحدودي الفاصل بين البلدين، وذلك "نظراً لما يمثّله المركز من أهمية استراتيجية تعود بالنفع والفائدة على الأردن وسوريا ومصالحهما المشتركة" على حد تعبيره.
وكان المعبر ذاته أعيد افتتاحه، منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد نحو 3 سنوات من الإغلاق بسبب المعارك التي دارت قربه، في إطار اتفاق بين الحكومتين السورية والأردنية على ذلك، والذي تلى اتفاقاً مشتركاً توصلت إليه اللجان الفنية في البلدين، قبل أن يتم إغلاق المعبر من جديد.