وأكدت الشركة السعودية تسريب كمية محدودة من بياناتها، على يد مقاول خارجي، لكنها لم تفصح عن هويته وما إذا كانت البيانات قد تعرضت لقرصنة أو أنها تسربت بطريقة أخرى.
وأضافت الشركة: "نؤكد أن تسرب البيانات لم يأت نتيجة لاختراق أنظمتنا، كما أنه لم يؤثر على عملياتنا، وأن موقف الشركة من حيث الأمن السيبراني لا يزال قوياً".
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مبتزين تمكنوا من الحصول على نحو ألف غيغابايت من بيانات أرامكو.
وأفادت التقارير بأن المبتزين، الذين لم يكشف عن هويتهم، طالبوا بما قيمته 50 مليون دولار من العملات الرقمية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بيانات أرامكو للاستهداف، إذ تعرضت الشركة عام 2012 لهجوم عُرف باسم فيروس شمعون، استهدف عدة شركات نفط.