ووفقا للدراسة عن الحرب هناك وتأثيرها على سبل العيش التي قدمها البرنامج التابع للأمم المتحدة ، فان حصيلة هذه الاسباب أعلى بعشر مرات من التقديرات السابقة البالغة نحو 35 ألف قتيل ، والتي استندت فقط إلى من لقوا حتفهم في القتال بنيجيريا منذ بدء الصراع قبل 12 عاما.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير أصدرته وزارة المالية النيجيرية: ان الكلفة البشرية الكاملة للحرب أكبر بكثير مشيرا الى وفاة الكثيرين بسبب آثار النزاع غير المباشرة.
وأفاد البرنامج أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يمثلون أكثر من تسعة من بين كل عشرة قتلى، وبأن 170 منهم يموتون كل يوم، مشيرا إلى أنه إذا استمر الصراع حتى 2030، فقد يموت أكثر من 1.1 مليون إنسان هناك.
وأضاف: "الدمار والنزوح أديا إلى تراجع التنمية في المنطقة لعقود، ولن يؤدي استمرار الصراع إلا إلى تدهور الأوضاع في المنطقة".