وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الجيش الإسرائيلي يواصل الكفاح للحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية بعد شهر على عمليته الأخيرة في غزة" ، حسب تعبيرها.
وحذرّت من أنه "مع تركيز الاهتمام على قطاع غزة فإن ألسنة العنف في الضفة الغربية معرضة لخطر الانفجار".
وتحدثت عن "592 هجوماً في الضفة الغربية و178 عملية أخرى في القدس في أيار/ مايو الماضي، مقارنة بإجمالي 104 في نيسان/ أبريل الماضي (80 في الضفة الغربية و 24 في القدس)".
وتضمنّت هجمات أيار/مايو، "أكثر من 400 هجوماً بزجاجات حارقة ومفرقعات، و33 قنبلة أنبوبية، و87 حريقاً متعمداً، و47 هجوماً بنيران أسلحة خفيفة، وهجومين بقنبلتين يدويتين، وهجوم دهس، وغير ذلك" وفقاً للصحيفة.
وأضافت أنّ "معظم الهجمات التي وقعت لم تنفّذها مجموعات بل نفذتها ذئاب منفردة. اعترف الجيش الصهيوني بأن إحباط هذه الأنواع من الهجمات يشكل تحدياً أكبر بكثير من الهجمات التي تخطط لها الجماعات. إذا لم يكن لديك منظمة، فلن يكون لديك توقيع على التحضير للهجوم المحدد".
وواصل الشبّان الفلسطينيون في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربيّة المحتلة فعاليات الإرباك الليليّ للاحتلال والمستوطنين.
وتجدّدت فعاليات الإرباك الليليّ بالقرب من البؤرة الاستيطانيّة "أفيتار" التي شرع المستوطنون في إقامتها في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس قبل 50 يوماً،
وأضرم الشبّان الفلسطينيون النار في المئات من إطارات الكاوتشوك في محيط البؤرة الاستيطانيّة.