وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف، وحول ذكرى فاجعة سبايكر : "نطالب الحكومة العراقية باعدام جناة هذه المذبحة ونستنكر بشدة الصمت العالمي امام هذه الجريمة النكراء"، لافتا "ان هذا الصمت يدلل على ان العالم مشترك بهذه الجريمة، مقدما التعازي لعوائل الشهداء".
مجزرة سبايكر.. جريمة العصر والمواقف المتباينة!
وعد العناصر التي حققت النصر العراقي على عصابات داعش الارهابية وهي: "قيادة المرجعية ومباركتها، بطولات الشعب العراقي وتلبيتهم، عوائل الشهداء وصبرهم وبطولاتهم، والحكومة العراقية وادارتها للمعركة".
ودعا الى الحفاظ على هذه العناصر وتصحيحها والابتعاد عن منهج الذم والتسقيط واعتماد منهج النصيحة والموعظة والتصحيح والتعاضد فيما بين الجميع".
واضاف: "يجب ان نشيد بشعبنا وحوزتنا وجيشنا وحشدنا وحكومتنا وقواتنا الامنية".
واستذكر القبانجي انطلاق فتوى الجهاد الكفائي عام 2014، مؤكدا "ان الفتوى انقذت العراق والمنطقة"، متسائلا "ماذا كان يحدث في المنطقة لو كانت داعش قد بسطت نفوذها؟!".
وفي الخطبة الدينية تطرق الى ذكرى ولادة الامام الرضا عليه السلام موضحا قصد الامام من قوله "صاحب النعمة يجب ان يوسع على عياله"، لافتا في هذا السياق الى اسباب السعادة المنزلية وهي: التوسيع على العيال، والعفو، والقناعة، وتبادل المحبة، والجلوس على المائدة، والاشتراك بالخدمة.