وقال أحد السكان لوكالة رويترز، إن "القتال وقع يوم السبت بسبب نزاع على أرض".
وتدهور الوضع الأمني في دارفور خلال الأشهر الماضية على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين السلطات الانتقالية السودانية، وبعض الجماعات المتمردة أواخر العام الماضي.
كانت قوة مشتركة لحفظ السلام من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قد توقفت عن القيام بدوريات في الأول من يناير/كانون الثاني قبل انسحابها، وتعهدت القوات الوطنية السودانية بتأمين دارفور مكانها.
وخفت حدة الصراع الذي دارت رحاه في دارفور منذ عام 2003، لكن ما زال هناك 1.5 مليون شخص نازحين، وأصبح اندلاع أعمال العنف أكثر شيوعا منذ العام الماضي.