والإشتباك في مدينة ميوز، أحد المعابر الرئيسية مع الصين، هو الأحدث الذي ينشب في ميانمار منذ أن أدى الانقلاب إلى مواجهات مع المجموعات المتمردة في المناطق الحدودية، وقد تزايدت وتيرة التفجيرات وعمليات إطلاق النار وإضرام النيران في أنحاء البلاد.
وقالت محطة دي.في.بي ووكالة (خيت ثيت ميديا)، إن القتال اندلع في ميوز عند الفجر تقريباً. ونشرت خيت ثيت ميديا صوراً لما قالت إنه مركبات مدنيين فيها ثقوب ناتجة من طلقات نارية. ولم ترد تقارير بعد عن إصابات أو قتلى.
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التواصل مع متحدث باسم المجلس العسكري أو متحدثين باسم الجماعات العرقية المسلحة الأربعة التي يتألف منها التحالف الشمالي.
وفي وقت سابق، قال مسؤول باتحاد المعلمين في ميانمار، إن الجيش علق عمل أكثر من 125 ألف معلم، لانضمامهم إلى حركة عصيان مدني تعارض الانقلاب العسكري. ويشكل هذا العدد نحو ثلث معلمي البلاد.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 815 شخصاً خلال احتجاجات منذ الانقلاب. وقال رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ، أمس السبت، إن 300 فقط قتلوا، إضافة إلى 47 شرطياً.