وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية ورددوا هتافات النصر. وصدحت مآذن المساجد احتفالا بنصر المقاومة.
وفي السياق شهدت منطقة حاصبيا في جنوب لبنان وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني السادسة مساء أمس في ساحة شهداء حاصبيا، في حضور حشد من المنطقة وفاعلياتها التي أكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال كلمات من وحي المناسبة.
وحيا وكيل الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي سامر الكاخي في كلمته الانتفاضة المباركة باسم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مجددا العهد لنصرة هذا الشعب العظيم الذي يواجه الرصاص بصدور عارية"، محييا "الشعب الذي يعتمر الكوفية ككفن ويتلو الشهادة وهو يتسلح بالحجارة"، وطلب منهم أن "يحولوا مع فلسطين هذا الحزن إلى غضب ثم يحولوا الغضب إلى عاصفة تقتلع كل أشكال الهيمنة والاذلال والاحتلال". وأكد "العودة إلى الأرض المقدسة حيث سنسبح الله في مسجدك ولنا قيامة في كنيستك.
وكانت كلمة لإمام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم الذي بارك أهل الحجارة والمقاومة، وبارك الأيدي المقاومة من حاصبيا ومنطقة العرقوب وأكد أننا لن نسترد فلسطين إلا بالقتال والسلاح والمقاومة.
بدوره، اعتبر الأب نعمة أبو رحال، أن فلسطين هي القضية والهوية، ستبقى قبلتنا ففيها مهد المسيح وبركة النبي محمد، ستبقى القدس مهد الأديان.
على الصعيد ذاته احتفلت مخيمات منطقة صور جنوب لبنان، لا سيما الرشيدية والبص والبرج الشمالي بنصر المقاومة الفلسطينية، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأطلق الفلسطينيون النار في الهواء في المخيمات احتفاء بنصر المقاومة الفلسطينية، وجابت المسيرات والدراجات النارية التي انطلقت من المخيمات شوارع صور وسط الهتافات.
وأعلنت حركةُ حماس اليوم "الانتصار" على كيانِ الاحتلالِ الاسرائيلي في عداونِه على قطاعِ غزةَ الذي استمر احدَ عشر يوماً واوقع عدداَ كبيراَ من الشهداءِ والجرحى غالبيتُهم من الاطفال والنساء.
وخلال احتفالٍ شارك فيه آلافٌ من الفلسطينيين في مدينةِ غزةَ إثر دخولِ اتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ حيّزَ التنفيذِ، قال القياديُ في حركةِ حماس خليل الحيّة إنّ المقاومةَ تَحتفل بالنصرِ وتقول للاحتلالِ إنْ عُدتم عُدنا. وذكّر بتهديدِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدميرِ الأنفاق على رؤوس المقاومين وقال إنهم الآن يَتبخترون في الأنفاق. كما وَعد الحيةُ الاهاليَ بإعادةِ إعمار المنازلِ المهدمةِ واعادةِ البسمةِ على وجوه الاهالي.
ودَخلت الهدنةُ بين الكيانِ الاسرائيلي والمقاومةِ الفلسطينيةِ في قطاع غزةَ حيز التنفيذِ بعدما اعلن مجلسُ الوزراءِ الإسرائيلي المصغر أنه صوّت بالإجماعِ تأييداً لإعلانِ هدنةٍ متبادلةٍ وغيرِ مشروطةٍ اقترحتها مصرُ فيما اعلنت حركة حماس أن الهدنةَ ستكون على أساسٍ متبادلٍ ومتزامنٍ وأن المقاومةَ ستلتزم بها اذا التزم الطرفُ الاخر.