وعقد اجتماع طارئ لمنظمة "التعاون الإسلامي" المكونة من 57 عضوا في مدينة جدة السعودية، لتقديم رد موحد من العالم الإسلامي على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين والمواجهات العنيفة الأخيرة في القدس.
وندد المجتمعون "بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداءات الوحشية على المصلين والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في الحرم".
ووصفت المنظمة سلوك إسرائيل بأنه "استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم وانتهاك خطير للقانون الدولي".
ودعت المجتمع الدولي إلى تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد والضغط عليها لوقف الهجمات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
كما أكدت "الموقف العربي الراسخ الداعم لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
ومن جانبها، أعربت إيطاليا عن قلقها إزاء "تصعيد الهجمات وأعمال العنف"، لاسيما في القدس الشرقية وقطاع غزة، وطالبت بوقفها على الفور.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان لها: "يجب وقف العنف والاستفزاز والتحريض على الكراهية واحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة".
وفي العاصمة الإسبانية مدريد، تجمع العشرات أمام سفارة كيان الاحتلال احتجاجا على استخدامها للعنف ضد الفلسطينيين.
ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، هاتفين: "إسرائيل قاتلة الشعب الفلسطيني" و"هذه فلسطين وليست إسرائيل"، كما حمل البعض صورا لفلسطينيين اعتقلتهم قوات الإحتلال.