وفي خطبة الجمعة لفت الشيخ حمود وآخرها بطولة (منتصر شلبي) الذي لم تمنعه جنسيته الاميركية والمال الذي يملكه وعائلته الكبيرة التي يرعاها، من إقدامه على هذا العمل البطولي الجريء، مما يدحض الكلام الذي يكرره البعض عن جهل او عن عمالة.
واضاف، ان البعض يقول إن أزمة الفلسطينيين هي أزمة معيشية وخبز ومسكن لائق ومرافق حيوية، وقد كذبوا، مشدداً على أن القدس وفلسطين قضية عقيدة ووجود ووجدان وقضية انسانية، تحمل كل المعاني المقدسة ولا تحل بحلول مادية سخيفة، كما زعم (رابين) يوما ما.
وللجهاز الأمني الذي اعطى المعلومات الكاملة للصهاينة حتى استطاعوا القبض على بطل فلسطين الجديد قال سنفترض أن ما وصل اليه الفريق الرسمي من الفلسطينيين هو نتيجة تآمر العرب واشتراكهم في التآمر على القضية الفلسطينية منذ الملك عبد العزيز والملك عبد الله الاول إلى يومنا هذا، وسنفترض أنهم معذرون من باب أن الضرورات تبيح المحظورات... ولكن أين الضرورة الآن بالتنسيق الأمني المجرم وقد أثبت الصهاينة خلال ثلاثة عقود أنهم لم ينفذوا شيئاً من تعهداتهم، فلماذا نلتزم "بتعهداتنا" ؟ وأين المصلحة؟ هل سلمنا كل الاوراق التي بين يدينا ولم نعد قادرين ان نحمي ابطالنا الذين يشقون بجهادهم صدور المؤمنين... لقد انتهى (اوسلو) كما اعلنتم اكثر من مرة، فلماذا يبقى هذا التنسيق المجرم؟.
وتابع لو كان الأمر ضرورة لما تشدق الناطق الكاذب.