وكان مجلس الإشراف على "فيسبوك" قد تداول قضية ترامب منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عندما تم حظره من المنصة بعد أحداث مبنى الكابيتول بسبب مخاوف من أنه قد يحرض على مزيد من العنف.
جدير بالذكر أن مجلس الإشراف به بعض من منتقدى ترامب حتى أن البعض اقترح أنه يجب أن يسجن بسبب دوره فى اقتحام مبنى الكابيتول أو أنه متعصب وعنصري، لكن وجهات نظرهم بشأن حرية التعبير على الإنترنت أكثر تعقيدًا بكثير، مما يعنى أنه لا يزال بإمكانهم السير في أي من الاتجاهين بشأن تعليق ترامب.
وفرضت منصة فيسبوك وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي حظرا على الرئيس الأميركي السابق، معتبرة أن الملياردير الجمهوري حرّض حشدا من مناصريه على اقتحام مقر الكونغرس في واشنطن في السادس من كانون الثاني/يناير خلال جلسة المصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
ومجلس الإشراف على فيسبوك هيئة مستقلة تشَبّه أحيانا بـ"محكمة عليا"، وهو مخوّل البت في قرارات متنازع بشأنها تتعلّق بحذف محتويات من أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم.