ووصف الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، العملية بالبطولية، معتبرًا أنها تأتي في سياق الردّ الطبيعي على جرائم الاحتلال وإسنادًا لأهل القدس.
من جهتها، باركت حركة "الجهاد الإسلامي" بالعملية التي وصفتها بالفدائية، واعتبرتها رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله.
وأكدت الحركة على أن العملية تأتي تأكيدًا على أنّ القدس خط أحمر وأنّ المساس بالمقدسات سيفجر غضبًا في وجه الاحتلال.
من جانبها، قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، إن هذه العملية تؤكد أنه لا مكان للاحتلال على أرض فلسطين ولا خيار له سوى الرحيل.
وأضافت "هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظلّ استمرار الجرائم الإسرائيلية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
كذلك باركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية في حاجز زعتره جنوب نابلس والتي جاءت ردًا عاجلًا على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وتأكيدًا على قدرة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو وإفشال مخططاته.