وذكر المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية في بيان، ان وزير الخارجيّة فؤاد حسين التقى وزير الخارجيّة الإيطاليّ لويجي دي مايو الاحد في العاصمة الإيطالية روما، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وروما، وسُبُل ترسيخها في إطار تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين، والعمل على تفعيل اللجنة العراقـيَّة-الإيطاليّة المشتركة بما يُساهِم في تحقيق مصالح البلدين الصديقين.
وأضاف، ان الوزير سلّم رسالة التهنئة المقدمة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى ماريو دراغي رئيس الوزراء الإيطالي لمناسبة تسلمه منصبه الجديد، متضمنة دعوة لزيارة العراق.
وأعرب الوزير، عن شُكره لمواقف إيطاليا الداعمة للعراق، ولاسيّما في مُواجَهة تنظيم "داعش" الإرهابيّ من خلال مشاركتها في التحالف الدوليّ، وبعثة الناتو.
وأكّد الوزير، بحسب البيان، أنّ العراق أصبح الآن ساحة جاذبة للشركات والاستثمارات الخارجيّة في مُختلِف القطاعات بعد تحقيق النصر النهائيّ على "داعش"، واستتباب الأمن، وانفتاحه سياسيّاً على مُحيطه الإقليميّ والدوليّ، مُنوّهاً بأهمّية توافق ستراتيجيّة التعاون بين البلدين الصديقين، ورغبة العراق أن تكون الشركات الإيطالية المُختصّة بمجال الطاقة والنفط حاضرة بقوة، والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال الآثار.
وتابع البيان: كما ناقش الوزيران عدداً من القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك، وكذلك المسائل التي تخص المنظمات الدوليّة ومنها الأمم المتحدة وتوسيع التعاون في مجال الدعم المتبادل للحصول على عضوية المنظمات والمجالس الدوليّة. كما وتطرق الوزير الى مشكلة الحسابات والاموال المجمدة ومنذ سقوط النظام السابق في ٢٠٠٣ في المصارف الايطالية وضرورة حل هذه المعضلة.
من جانبه عبّر وزير الخارجيَّة الإيطاليّ، عن تعازي حكومة بلاده بحادث مستشفى ابن الخطيب الذي راح ضحيته عدد من المواطنين، مُتمنياً الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للجرحى.
واكد حرص بلاده على تعميق أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين. مشددا على بذل كل الجهد والتواصل مع الجهات المعنية لحل مشكلة الاموال المجمدة في ايطاليا.
وأشار إلى أنه سيقوم مستقبلا بزيارة العراق للاطلاع عن كثب عن الواقع العراقي ومن مختلف جوانبه.