وأوضح اللامي في تصريحات اعلامية أن الانتخابات المقبلة، ستحدد هوية التيارات القادرة على أن تكون ممثلة للشعب العراقي.
وعن تحالف ائتلاف النصر مع تيار الحكمة، أوضح اللامي أن ائتلاف النصر كان "يبحث عن شريك في مشروعه باتجاه إعادة بناء الدولة بالشكل، الذي يرسم دولة حقيقية قائمة على مؤسسات تحترم الدستور والقانون وسيادة القانون والخلاص من كل مظاهر التسلح التي تضر بالدولة".
وأكد أن ائتلاف النصر يجد نفسه "متوافقا مع المشروع الذي يحمله تيار الحكمة إلى جانب أكثر من 7 أحزاب".
وأضاف اللامي أن "الهدف من التحالف هو: فتح الأبواب أمام كيانات وتيارات سياسية وحراك تشرين الذي يمثل مشروع هذا التحالف الجديد".
وشدد على أن كل "الأحزاب والتيارات السياسية، التي فشلت في الإيفاء بعهودها أمام ناخبيها من المؤكد أنها ستفشل في الانتخابات المقبلة".
وأوضح أن ائتلاف النصر وجد نفسه ضمن قاعدة عريضة من الجمهور المؤازر، عازيا ذلك إلى "الفترة المميزة التي شهدتها فترة حكم السيد العبادي"، من خلال عملية حرب التحرير من عصابات "داعش" الإرهابي والاتجاه نحو بناء دولة مؤسسات حقيقية.
وكان ائتلاف النصر بقيادة رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، أعلن عن تشكيل تحالف "قوى الدولة الوطنية" مع تيار "الحكمة" الذي يتزعمه عمار الحكيم.
وأضاف في بيان أن " زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم سيرأس التحالف الجديد، بينما يرأس العبادي المجلس القيادي".
وأوضح أن "التحالف الجديد يضم قوى سياسية وأخرى منبثقة من قوى وناشطي حراك تشرين".