وفي كلمة له الاربعاء خلال مؤتمر عقد عبر الفيديو كونفرانس برعاية جامعة شيراز بعنوان "الخليج الفارسي وسواحل مكران على اعتاب القرن الـ 15 ه.ش" قال اللواء صفوي: يمكن القول بأنه لا منطقة أهم من موقع ايران الجيوسياسي والجيواقتصادي والجيواستراتيجي على خارطة العالم على المستوىين الاقليمي (غرب اسيا) والعالمي، أي أنه لا منطقة أهم من غرب آسيا ولا دولة أكثر أهمية من ايران في غرب آسيا.
وأضاف: ان ايران على اعتاب القرن الـ 15 ه.ش يمكنها ان تكون أحد اللاعبين الرئيسيين لاقتصاد جنوب غرب آسيا بمحور الاقتصاد البحري (الشحن والنقل البحري والسككي) وان تؤدي دوراً أساسياً على أساس المصالح المشتركة مع سائر القوى العالمية والقارية والاقليمية والاستفادة من الاستقرار السياسي والامني والموقع الجغرافي (البحري والبري والجوي) وشبكات المواصلات البحرية في بحر عمان والخليج الفارسي وبحر قزوين وربط ذلك بالشبكات السككية والبرية وممرات الترانزيت.
واعتبر التوجه الدبلوماسي للشرق والجوار والاستفادة من الطاقات العالية جداً لموقع البلاد الجيوسياسي والجغرافي، بأنه يمكنه ان يكون مفتاح إنعاش اقتصاد البلاد وصادراتها.
وأكد اللواء صفوي ضرورة تغيير محور تنمية البلاد وقال: انه مثلما كان النفط محور التنمية في ايران في وقت ما، لو اتخذنا اقتصاد البحر محورا للتنمية في الخطتين الخمسيتين السابعة والثامنة والوثيقة الوطنية للافاق المستقبلية لغاية الاعوام الـ 25 القادمة فان اقتصاد البحر يمكنه ان يكون له تأثير أساسي في قطاع التنمية في سواحل جنوب ايران كالخليج الفارسي وبحر عمان او سواحل بحر قزوين شمال ايران.
وأشار الى وجود 11 ميناء كبيرا للبلاد على الخليج الفارسي وجنوب البلاد واضاف: ان المسافة من خليج غواتر حتى منطقة الفاو (جنوب) تبلغ نحو 2200 كم وتبلغ المسافة من ميناء آستارا حتى خليج حسين قلي (شمال) 675 كم اي ان لنا سواحل بطول اكثر من 2800 كم.
وتابع: هنالك في سواحلنا 11 ميناء وستصبح قريباً 12 ميناء تجارياً وترانزيتياً كبيراً وأكثر من 350 ميناء متوسطاً وصغيراً.