وفي بيان له، أوضح حازم المجالي قائلا: "النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة أنهت تحقيقاتها المتعلقة بالأحداث الأخيرة والتي تعرضت لها المملكة مؤخرا".
وأضاف: "تبين بنتيجة التحقيق أنها قد احتوت على أدوار ووقائع مختلفة ومتباينة للمتورطين بها، والتي كانت ستشكل تهديدا واضحا على أمن واستقرار المملكة وتعكف نيابة أمن الدولة على إتمام المراحل النهائية للتحقيق وإجراء المقتضى القانوني لإحالتها إلى محكمة أمن الدولة".
وأعلن ملك الأردن، عبد الله الثاني، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن "الفتنة وئدت" في البلاد بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، وشدد على أن المملكة الآن "مستقرة وآمنة".
وسبق خطاب ملك الأردن صدور بيان من الديوان الملكي الأردني، أشار إلى أن الأمير الحسن بن طلال، قاد جهود حل القضية، وتوصل إلى توقيع الأمير حمزة على بيان وضع فيه نفسه بين يدي الملك.
وكانت الحكومة الأردنية قد قالت إن الأمير حمزة كان جزءا من مخطط لـ"زعزعة استقرار وأمن الأردن".