وكان لقاء كل من ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة الأسبوع الماضي قد أثار ضجة وجدلا كبيرين بعد اضطرار رئيسة المفوضية للجلوس على أريكة جانبية لعدم وجود مقعد مخصص لها إلى جانب المسؤولين.
ومن المقرر أن يعبر رئيس الاتحاد الأوروبي، حسب مصدر مقرب منه، عن أسفه لما حدث في تركيا وأن يتعهد بعدم تكرار ما حدث.
وأضاف المصدر بأن شارل ميشيل، سيؤكد على أن المؤسسات الأوروبية ستظل موحدة ولن يستطيع أحد تقسيم الاتحاد، وسيشدد كذلك على ضرورة التركيز على التحديات الحقيقية التي تواجه الاتحاد مثل التغير المناخي واللقاحات المضادة لكوفيد 19 ومسائل السياسة الخارجية.
ومنذ انتشار "فضيحة الأريكة"، يواجه شارل ميشيل انتقادات حادة من قبل العديد من الأطراف التي تتهمه بـ"ضعف الشخصية وسوء السلوك وأيضا معاداة النساء".
كما طالبت العديد من الجمعيات الأهلية النسوية رئيس الاتحاد بالاستقالة على خلفية ما حدث.
يذكر أن ميشيل وفون دير لاين التقيا مساء أمس في بروكسل في محاولة لايجاد حل وسط وتوضيح البروتوكول المعمول به أوروبيا لدى زيارة مسؤولي الاتحاد الخارجية لمنع تكرار ما حدث.
وفيما يرى البعض أن ما حدث في تركيا لا يتجاوز حدود الخطأ البروتوكولي، يذهب البعض الآخر للقول بأن الأمر عبارة عن مسألة سياسية خطيرة متهما الرئيس التركي بمحاولة إذلال الأوروبيين، بحسبما أفادت وكالة آكي الإيطالية للأنباء.
المصدر: آكي