البث المباشر

هتافات "ارحل.. ارحل" يرددها محتجون أمام ماكرون

الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 11:46 بتوقيت طهران
هتافات "ارحل.. ارحل" يرددها محتجون أمام ماكرون

واجه محتجون بالعاصمة الفرنسية، الأحد، الرئيس إيمانويل ماكرون بهتافات مناهضة له أبرزها مطالبته بالرحيل، وذلك فور وصوله وسط باريس لتفقد قوات الأمن غداة مظاهرات "السترات الصفراء" التي رافقها أعمال عنف وشغب.

وبثت وسائل إعلام فرنسية بينها قناة "لاشين إنفو" مقاطع مصورة والمحتجون يهتفون بعبارة "ارحل ..ارحل" قرب الرئيس الفرنسي الذي وصل برفقة عدد من المسؤولين إلى منطقة "كليبر" التي شهدت أعمال شغب خلال مظاهرت أمس.

ورغم الهتافات المعارضة له ولسياساته، استكمل ماكرون جولته في "كليبر" بزيارة التجار المتضررين من مظاهرات "السترات الصفراء".

ووصل "ماكرون" ظهر امس إلى ساحة النجمة وسط باريس، لتفقد منطقة قوس النصر والأضرار التي لحقت بها إثر المظاهرات، كما توجه إلى "كليبر" لتفقد وتحية قوات الأمن.

وجاءت زيارة الرئيس الفرنسي إلى وسط العاصمة باريس قبيل عقده "اجتماعا طارئا" بقصر الرئاسة (الإليزيه) لبحث أزمة المظاهرات مع وزير الداخلية كريستوف كاستانيه، وعدد آخر من المسؤولين.

من جهته، أعرب رئيس كتلة حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف في البرلمان، لوك ميلنشون، امس، عن دهشته من مطالبة محتجين برحيل الرئيس.

وقال في تصريحات تليفزيونية لشبكة "بي.إف.إم" الفرنسية إنه كان "من النادر للغاية المطالبة برحيل رئيس (في فرنسا)، فهذا ليس شائعا".

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الأحد، أن 136 ألف شخص تظاهروا السبت في جميع أنحاء البلاد.

ومظاهرات أول أمس هي الثالثة ضمن سلسلة احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.

وفي وقت سابق امس، قال وزير الداخلية الفرنسي، في تصريحات تليفزيونية، إن الحكومة تدرس "فرض حالة الطوارئ" على خلفية أحداث العنف التي شهدتها باريس السبت؛ وأسفرت عن إصابة 133 شخصا بينهم 23 من قوات الأمن، وتوقيف 412 أخرين تم احتجاز 378 منهم.

واول أمس، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس (في ختام قمة مجموعة العشرين) بمحاسبة جميع المسؤولين عن أعمال الشغب في باريس.

وقال إن المتظاهرين "يريدون الفوضى" وإنه لن يقبل بالعنف.

يشار أن الرئيس الفرنسي اعتبر المشاركين في احتجاجات اول أمس بالعاصمة باريس هم "مجموعة غوغاء لا علاقة لهم بالتعبير السلمي عن أية غضب مشروع".

المصدر : الاناضول

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة