هذا هو المشهد الاعتيادي للحدائق والمتنزهات الايرانية في نهاية عطلة النوروز والاحتفال بيوم الطبيعة او ما يسمى " سيزده بدر"، زحام غير مسبوق وسباق لاقتناء مكان بين احضان المروج الخضراء والأودية والسهول، في تقليد تاريخي وموروث شعبي يرمز لحب الطبيعة.
لكن المشهد هذا العام امتزج بنكهة كورونا ايضا والزم الايرانيين باحياء هذه المناسبة في منازلهم حفاظا على سلامتهم ومن حولهم كإجراء احترازي ضد الفيروس.
وخشية ان يتبع البعض نظرية 'كل ممنوع مرغوب، قامت الجهات المعنية باغلاق كافة الحدائق والمتنزهات وحثت السكان على البقاء في المنازل حفاظا على سلامتهم من تفشي الوباء.
يحيي الايرانيون يوم الطبيعة منذ قرون تعود لعمر الحضارة الايرانية لكنهم بسبب ظروف اليوم يستعدون لمرحلة مقبلة يتمنون فيها انتهاء شبح كورونا وعودة الحياة الى طبيعتها.
المزيد بالفيديو المرفق...