وأضاف الشهود أن الشرطة في عمان قيدت عددا من الأشخاص ممن تحدوا حظرا حكوميا على الاحتجاجات، واعتقلت آخرين اقتربوا من دوار الداخلية.
وانتشرت قوات الأمن بكثافة في المنطقة وطوقت عشرات من سيارات شرطة مكافحة الشغب هذا الموقع الرئيسي في المدينة لمنع أي تجمعات فيه.
وصاح أحد المحتجين قائلا "هذه هي الديمقراطية الأردنية" بينما طالب نشطاء آخرون بإنهاء قوانين الطوارئ التي طبقت منذ العام الماضي لدى تفشي جائحة كوفيد-19، لكن جماعات مدافعة عن الحقوق المدنية تقول إنها تنتهك الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين.
وقال شهود إن السلطات فرقت احتجاجات صغيرة في عدة مدن في أنحاء البلاد، واعتقلت نشطاء بارزين، وفقا لرويترز.
ودعت جماعات معارضة في الأردن إلى خروج مظاهرات كبرى في دوار الداخلية الذي كان موقع احتجاجات حاشدة في 2011، طالبت بتغيير النظام خلال الربيع العربي الذي هز سلطة حكومات في المنطقة من تونس حتى الخليج الفارسي.
لكن تلك الاحتجاجات في الأردن تحولت بعد ذلك إلى العنف، وقُتل محتج وأصيب العشرات في اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وأعقبت ذلك عدة سنوات من الاحتجاجات واسعة النطاق المؤيدة للديمقراطية، قادها الإسلاميون وجماعات معارضة يسارية وقبلية، حيث سعوا إلى الحد من سلطات الملك عبد الله والحصول على قدر أكبر من الحريات السياسية.