وأعلنت منظمة "ألارم فون" غير الحكومية أن نحو 60 شخصا هم في عداد المفقودين بعد أن احترق محرك قاربهم قبالة السواحل الليبية.
وأضافت أنه في ليل الأربعاء 17 مارس خلال طقس عاصف، "اتصل قارب خشبي رمادي يقل أكثر من 100 شخص بألارم فون. كان الناس مذعورين على الهاتف لأن المحرك اشتعلت فيه النيران. ونبهت ألارم فون السلطات المعنية وكذلك أوشن فايكينغ".
وبدأت "أوشن فايكينغ" عملية بحث دون جدوى، لعدم قدرتها على تحديد إحداثيات تموضع القارب.
وتحدث ناجون عن وجود سودانيين وسنغاليين وسوريين وباكستانيين ومغاربة ومصريين على متن السفينة، مشيرين إلى أن الصيادين الليبيين أنقذوا نحو 45 منهم.
ويعبر اللاجئون القادمون من دول عديدة، تونس وليبيا خصوصا، للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا ذات السواحل الأقرب الى المنطقة.
وبالإجمال، فقد 1200 مهاجر حياتهم في 2020 في المتوسط غالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر هذه الطريق، وفق المنظمة الدولية للهجرة.