وتم تسمية المتحور الجديد في 4 مارس بعد تحديد حالتين في جنوب شرق بريطانيا لأشخاص وصلوا مؤخرًا من أنتيغوا".
وتشير الوزارة إلى أن "تحديد المخالطين اكتمل، ولم يتم العثور على حالات إضافية في الوقت الحالي".
كما حددت أربع حالات إصابة جديدة بما يسمى بالسلالة "البرازيلية" لفيروس كورونا.
وفي شهر يناير الماضي، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها "تراقب انتشار نوعين آخرين ظهرا في البرازيل وهما "بي1"، الذي رصد في ولاية أمازوناس واكتشف أيضا في اليابان لدى أربعة أشخاص قادمين من البرازيل، ومتحور آخر".
وأوضحت المنظمة أنه "حاليا لا يوجد سوى القليل من المعلومات المتاحة لمعرفة ما إذا كانت قابلية الفيروس للانتشار وخطورته تبدلت لدى هذه الأشكال المتحورة".
وأشارت المنظمة إلى أن الخصائص الجينية لـ"بي 1" مشابهة للفيروسين المتحورين في بريطانيا وجنوب أفريقيا لذا تتطلب دراسات أخرى.
والنسخة المتحورة التي سجلت في بريطانيا منتصف ديسمبر الماضي قادرة على العدوى بنسبة أكبر بخمسين إلى سبعين في المائة من الفيروس المستجد الأصلي وموجودة في المناطق الجغرافية الست لمنظمة الصحة العالمية. أما الفيروس المتحور لجنوب إفريقيا فموجود في أربع مناطق فقط، لم تحددها المنظمة.
والنسختان المتحورتان من الفيروس أسرع انتشارا لكنهما ليستا أكثر خطورة. إلا أنهما تسببان زيادة في الضغط على النظم الصحية التي تبدو في بعض البلدان مثل بريطانيا والولايات المتحدة على وشك الانفجار.