وفي كلمة له مساء اليوم (الثلاثاء)، في حفل تهنئة سفراء الدول في طهران لرئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، أعرب ظريف عن تهانيه بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة وأضاف، ان العام الماضي كان عاما محموما بالنسبة لنا جميعا. فان جائحة كورونا التي تحدت العالم بأسره، أدت الى ظهور تضامن عالمي في مواجهة هذه الأزمة العالمية وهذا الألم المشترك، حيث اجتمع العالم برمته لمواجهة هذه المعاناة المشتركة، باستثناء نظام شرير حاول استخدام هذه المعاناة لتحقيق أهدافه الخاصة.
وتابع، ان الشعب الإيراني واجه حرب ترامب الاقتصادية والإرهاب الاقتصادي من دون أي دعم أجنبي، وها هو اليوم يقف بفخر أكثر من أي وقت مضى في التاريخ والعالم، وأولئك الذين شنوا حربا على الشعب الإيراني، وأخيراً شنوا حربا ضد شعبهم أيضا، ذهبوا إلى مزبلة التاريخ ولعل هذا هو أفضل درس للمستقبليين وللإدارة الأميركية الجديدة ولجميع الدول ليعلموا أن لا سبيل للتعامل مع أبناء هذا الشعب العظيم إلا بلغة الكرامة والاحترام.