وصرح مصدر مطلع بأن سيارة من نوع هامفي استخدمت في الهجوم بالقنابل على قاعدة POP وتم الاستيلاء على مدرعة أخرى بالقرب من مكان الانفجار.
وأكد المكتب الإعلامي لحاكم الولاية، أن التفجير وقع في منطقة غاندوماك بناحية شيرزاد قرابة الساعة 4:30 صباحا.
وقال مصدر مسؤول، رفض الكشف عن هويته، إن 12 عنصرا قتلوا واصيب أربعة اخرون. كما تحقق فيلق سيلاب العسكري من عدد الضحايا.
من ناحيته أكد أجمل عمر، نائب رئيس مجلس الولاية، المعلومات التي تفيد بأن التفجير تم بواسطة عربة هامفي وأن أفراد الأمن أسروا مدرعة أخرى.
وقال: إن 14 من أفراد الأمن قتلوا وأصيب أربعة آخرون. ودمرت القاعدة الأمنية ودُفن العديد من أفرادها تحت الأنقاض، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان"، شير محمد عباس ستانيكزاي، أمس الجمعة، من موسكو، أن الحركة ستكون مضطرة للقتال إذا انتهكت الولايات المتحدة الاتفاق المبرم ولم تسحب قواتها من أفغانستان.
وقال ستانيكزاي للصحفيين: "نأمل أن تغادر الولايات المتحدة. نحن واثقون من ذلك من الناحية العملية، لا أعتقد أنهم لن يسحبوا قواتهم. لكن إذا انتهكوا الاتفاق، على الرغم أنني آمل ألا يفعلوا ذلك، فلن يتبقى لنا خيار آخر سوى الدفاع عن أنفسنا، سنقاتل، كما حدث من قبل".