وأفادت مصادر في نابلس، أصيبت الطفلة حلا مشهور محمد القط /11 عاما/ بجروح، يوم الأحد، جراء هجوم للمستوطنين على منزل عائلتها في قرية مادما، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا منزل عائلة الطفلة الكائن في المنطقة الجنوبية الشرقية من القرية، بالحجارة، وحطموا نوافذه، ما أدى لإصابتها بجروح في رأسها ووجهها، كما حاولوا اختطافها إلا أن أهالي القرية تمكنوا من تخليصها من بين أيديهم.
وأضاف دغلس أن الطفلة نقلت لإحدى مستشفيات مدينة نابلس.
وتتعرض مادما لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يهاجمون منازل المواطنين وممتلكاتهم، والاعتداء على المزارعين وطردهم من أراضيهم، تحت حماية قوات الاحتلال، إضافة لوضع بيوت متنقلة، وتقطيع أشجار الزيتون المعمرة، في محاولة للاستيلاء على أراضي القرية.
وفي الخليل، أخطرت قوات الاحتلال، يوم الأحد، بإزالة مسجد قيد الإنشاء، ومدرسة أم قصة الأساسية، في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، إن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بإزالة المدرسة الأساسية المختلطة، ومسجد قيد الإنشاء في خربة أم قصة، بتجمع أم الدرج البدوي شرق بلدة يطا.
وذكر مدير المدرسة يوسف البسايطة، أن المدرسة تضم 50 طالبا وطالبة، وهي إحدى مدارس التحدي والصمود التي افتتحتها وزارة التربية والتعليم في المسافر، وتخدم ثلاث تجمعات سكنية هي: أم قصة، والعبادية، ومنطقة السرج.
كما منعت قوات الاحتلال، يوم الأحد، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأفاد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، بأن قوات الاحتلال منعت موظفي لجنة الإعمار، من استكمال أعمال الترميم فيه.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة تنفذها لجنة الإعمار، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وأن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة للاستيلاء على الحرم.
واعتبر مدير لجنة الاعمار عماد حمدان، ان ما تقوم به قوات الاحتلال، يأتي ضمن سياستها الممنهجة لتهويد الحرم، من خلال منع المواطنين وطواقم العمل من الوصول إليه.
وأضاف اننا نتعرض لسلسلة غير منتهية من المعيقات التي يضعها الاحتلال امام طواقم لجنة الإعمار، لمنعها من القيام بعملها، والتي تنفذ منذ ما يزيد على 20 عاما، كافة أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحرم الإبراهيمي الشريف.
وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت في السابع من هذا الشهر الحرم أمام المصلين والزوار، لمدة 10 أيام، ومنعتهم من الدخول الى أي جزء منه.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، يوم الأحد، المواطن محمد عيد مشاهرة /49 عاما/، وزوجته ختام /42 عاما/ من بلدة جبل المكبر، بالقدس المحتلة، وكذلك اعتقلت الشاب المقدسي علاء منذر نجيب /20 عاما/، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه، في شارع الواد بالقدس القديمة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الزوجين مشاهرة بعد أن داهمت منزلهما وفتشته، مشيرة إلى أن محمد مشاهرة هو شقيق الأسيرين رمضان وفهمي مشاهرة، اللذين يقضيان حكما بالسجن المؤبد المكرر 20 مرة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
كما اقتحم مستوطنون، يوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن مجموعة من المستوطنين، اقتحمت باحات المسجد الاقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وفي الأغوار الشمالية، داهمت قوات الاحتلال، يوم الأحد، منطقة المالح بالأغوار الشمالية، وشرعت بتصوير مدرسة التحدي.
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن سلطات الاحتلال شرعت بتصوير المدرسة، بواسطة طائرة مسيرة، مضيفا انها كانت قد أخطرت بهدم المدرسة نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي جنين، هدمت قوات الاحتلال، يوم الأحد، 11 "كشكا"، في قرية عانين غرب جنين.
وذكر رئيس مجلس قروي عانين باهر ياسين، أن قوات الاحتلال خربت وهدمت 11 كشكا تجاريا في منطقة الظهر قرب مدرسة ذكور عانين، القريبة من جدار الفصل العنصري، تعود ملكيتها لكل من: الأشقاء راضي ومحمود ومحمد يحيى خضور، والأشقاء أسيد ويزيد ووليد يوسف عيسى، وإسماعيل خليل ياسين، وعاصم دواس عيسى، والشقيقين حكم وأشرف حسين ياسين، ومحمد نادر عيسى.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر يوم الأحد، شابا من مدينة بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت جبرا ماتيوس، بعد مداهمة منزل والده في منطقة الكركفة وسط بيت لحم، وتفتيشه.
وأضافت ان قوات الاحتلال اقتحمت مدينة بيت جالا، وبلدتي الدوحة والخضر، دون أن يبلغ عن دهم للمنازل أو اعتقالات.