وبحسب الطبيب فإن أسباب السكتة تعود إلى عدم انتظام ضربات القلب البطيني أو الرجفان البطيني.
وأشار الطبيب إلى أن خطر الإصابة باضطراب نظام عمل القلب يزداد كل عام، خاصة في ظل وجود مضاعفات مكتسبة أو وراثية.
فعلى سبيل المثال ارتفاع ضغط الدم والسمنة وتطور تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب، يمكن لهذه الأمراض أن تعيق النشاط الكهربائي للقلب.
كما وأكد الطبيب على ضرورة معرفة الحالة الصحية للمقربين، قائلا "هل كان هناك أي أمراض قلبية ووفيات تحت سن الخمسين أو أزمات قلبية أو سكتات دماغية مبكرة بينهم".
مضيفا أن السكتة القلبية المبكرة لا يسبقها دائما ألم في القلب فقد ينخفض ضغط دم الشخص ويفقد وعيه. ونتيجة لذلك، لا يملك الأطباء سوى القليل من الوقت لإنقاذ المريض.
كما شجع الطبيب، الجميع بدءا من سن الثلاثين، على التفكير في فحص القلب، وهو ما ينطبق في المقام الأول على أولئك الذين يعانون من السمنة أو ارتفاع الضغط.
كما يوصي الطبيب أيضا بتجنب متلازمة التعب المزمن، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.