آية الولاية: (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون* ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون) (المائدة / 55-56).
فقد ذكر المفسرون ان آية الولاية هذه قد نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام حيث تؤكد بلا شك انه يجب على الامة الاسلامية الالتزام به اماما ومرجعا فكريا وسياسيا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
فلقد نزلت هذه الاية الكريمة في علي عليه السلام كما روي ذلك جمع من الثقات من المحدثين والمفسرين لحد الاستفاضة وكان سبب نزول هذه الاية الكريمة ان سائلاً دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله يسأل المسلمين المعونة فاشار الامام عليه السلام الى اصبعه وهو راكع فانتزع السائل خاتم الامام من اصبعه وتصدق الامام به وهو راكع فنزلت فيه هذه الاية.
خطبة الغدير
القاها رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع بعد ادائه مراسيم الحج الاكبر: فعن البراء بن عازب قال: اقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سنته التي حج فيه، فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة الجامعة فاخذ بيد علي فقال: (ألست اولى بالمؤمنين من انفسهم؟) قالوا: بلى. قال صلى الله عليه وآله : (الست اولى بكل مؤمن من نفسه؟) قالوا : بلى. قال صلى الله عليه وآله : (فهذا ولي من انا مولاه، اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه). وفي لفظ احمد بن حنبل ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . وعن ام سلمة ام المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله اختار لكل نبي وصياً وعلي وصيي في عترتي واهل بيتي وامتي بعدي.
هذه بعض النصوص الاسلامية الصحيحة التي اسندت امر المرجعية الفكرية والسياسية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن ابي طالب عليه السلام ولمن يهمه المزيد من تتبع نصوص الامامة يمكنه مراجعة المصادر المختصة بالموضوع.