وشجب سعيد خطيب زادة اليوم (الثلاثاء) بشدة، إدراج الحكومة الأميركية كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب وأكد تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع مبادئ كوبا حكومة وشعبا في مقاومة رمز الاستكبار العالمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن المزاعم بأن كوبا تعاونت مع فنزويلا في مجال الإرهاب، هي مثل باقي مزاعم الاميركيين التي لا أساس لها من الصحة و نابعة من عادتهم المثيرة للاشمئزاز بتوجيه اتهامات كاذبة ضد خصومهم.
* المسؤولون في نظام ترامب الفاشل مازالوا يواصلوان فك عقدهم
وأضاف خطيب زادة، ان المسؤولون في نظام ترامب الفاشل، الذين سكروا على مدى السنوات الأربع الماضية من استثنائية بلدهم، أصبحوا مصدر توتر في العالم ولم يفعلوا شيئًا سوى تدمير الإنجازات الدولية وإثارة الكراهية للولايات المتحدة بل وحتى انهم لم يعتبروا من هزيمتهم في الانتخابات الاخيرة في اميركا وقد كرروا نوازعهم في التمرد والشغب في القضية الأخيرة للكونغرس في بلادهم ، ومازالوا يواصلون في الايام الاخيرة من عمرهم السياسي بفك عقدهم واتخاذ إجراءات أحادية الجانب.
وتابع الدبلوماسي الإيراني، ان من الضروري تذكير النظام الإرهابي الأمريكي بأن كوبا، كعضو نشط في الأمم المتحدة ورائدة في محاربة الإمبريالية والغطرسة العالمية، وهي حرة تمامًا في حقها بالسيادة الوطنية ومخيرة في بناء علاقاتها مع الدول المجاورة في منطقة أميركا اللاتينية أو أجزاء أخرى من العالم ورفع مستوى التعاون، ولا يحق لأي دولة، ولا سيما النظام الأمريكي، التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا أو منع إقامة علاقات بين هذا البلد الحر ودولة حرة أخرى.
وفي الختام أكد خطيب زادة بالقول: اننا نرفض هذا التصرف للنظام الإرهابي الأمريكي ومسؤوليه السياسيين بسبب ازدواجية المعايير في توجيه وتنفيذ العمليات الإرهابية كاغتيال الشهيد سليماني، وكذلك دعم وتوجيه عمليات داعش والجماعات الإرهابية الأخرى ونؤكد دعمنا وتعزيز العلاقات مع كوبا.