ونقل عن صحيفة "جسر" الالكترونية بأن "جلال حسيان الحمود" قتل مساء أمس الجمعة، على يد مسلحين مجهولين، وهو في طريق عودته من زيارة كان يقوم بها لأهله في مدينة الحسكة.
وبحسب الصحيفة ينحدر الحمود من بلدة "غريبة" الشرقية وهو ابن مختارها، وكان يعمل في وقت سابق مع تنظيم "داعش" وكان يلقب في حينه بـ"أبو أحمد آليات"، أمّا حادثة مقتله فقد وقعت في بلدة الغريبة في ريف دير الزور الشمالي.
وأضافت، أن الحمود شغل عدة مناصب في التنظيم الارهابي، وهو ممنْ ساعدوا "داعش" على الدخول إلى بلدة الغريبة، وبقي أميراً للتنظيم في تلك البلدة قرابة سنة، وذلك بعد أن توسع انتشاره في ريف دير الزور، وقلّده التنظيم منصب أمير الآليات بما يسمى "ولاية الخير".
واستمر "الحمود" بالعمل مع التنظيم الارهابي حتى حصاره في الباغوز، وإنهاء سيطرته بالمنطقة بشكل كامل. عمل بعدها الحمود على الهرب إلى تركيا، تلا ذلك عقده لصفقة مع "قسد" استطاع العودة بموجبها إلى المنطقة، حيث قضى في السجن مدة عشرة أيام فقط. ليخرج بعد دفعه لـ"قسد" مبلغاً قدره 30 ألف دولار أمريكي.
واستقر الحمود بعد خروجه من السجن في مدينة الحسكة، وتابع حياته بشكل طبيعي، وكان يتنقل بين مدينة الحسكة وبلدة الغريبة، بين الحين والآخر. حتى مقتله مساء الجمعة في بلدة الغريبة مسقط رأسه، حيث تشهد المنطقة نشاطاً ملحوظاً لتنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة.