وشدد السفير الصحراوي، في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، على أن هذه الصفقة "لن تؤثر على عزيمة الصحراويين في كفاحهم من أجل قضيتهم"، موضحا أن ترامب لا يحق له التصرف في السيادة على هذه الأرض المتنازع عليها، وأن "للشعب الصحراوي وحده الحق في تقرير صياغتها النهائية"، دون غيره.
وأضاف قائلا إن شركاء الصفقة "يمتهنون البيع والشراء، باغتصاب حقوق الشعوب، و التجارة بدماء الشعبين الفلسطيني والصحراوي"، مؤكدا أن هذا الأمر "لن ينجح أبدا"، لاسيما، برأيه، في ظل اقتراب موعد رحيل الرئيس ترامب عن البيت الأبيض.
وأوضح عبد القادر طالب عمر أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الذي "يتنكر (...) لحق الشعب الصحراوي (...) يتصرف بشكل شخصي وفردي"، و "لا يعبر عن موقف المؤسسات الأمريكية الجديدة"، مشبها موقف ترامب هذا بموقفه الرافض لنتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده.
ومن وجهة نظر السفير الصحراوي بالجزائر، "هذه الصفقة سحابة صيف عابرة ستنقشع بعد مغادرة ترامب البيت الأبيض"، مذكرا بموقف الأمم المتحدة الواضح من القضية الصحراوية.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية