وركّزت الكاتبة في مقالتها على مخاوف "إسرائيل" وإدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من عودة "إدارة بايدن" سريعًا الى الاتفاق النووي، مما قد يُحسّن الوضع الاقتصادي في إيران ويُصعّب عملية احتواء نفوذ طهران في غرب اسيا، حسب تعبيرها، وقالت إن اغتيال فخري زاده يعرقل العودة الى الاتفاق النووي.
وأضافت الكاتبة، أن العوامل تشير بقوة الى وقوف جهاز الموساد خلف عملية الاغتيال على الرغم من عدم اعلان الحكومة الإسرائيلية مسؤوليتها.
وعن إدارة ترامب، قالت الكاتبة إنها ربما كانت على علم مسبق بمخطط الاغتيال وربما لا، لكنها أشارت في الوقت نفسه الى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التقى المسؤولين الإسرائيليين مؤخرًا ضمن جولته في غرب اسيا، ولفتت الى أن إدارة ترامب لم تدن عملية الاغتيال حتى الآن.
وجزمت الكاتبة بأن اغتيال فخري زاده لن يؤثّر على خبرات إيران في المجال النووي، وأردفت "بإمكان الدول الأوروبية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إيران والتي لا تزال طرفًا في الاتفاق النووي أن تساهم في تقريب وجهات النظر حتى موعد تنصيب بايدن رئيسًا، كما دعت كلًّا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا الى الإسراع في عقد جلسة للجنة المشرفة على تطبيق الاتفاق النووي.
كذلك طالبت وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإصدار بيان يدين اغتيال فخري زاده باعتباره عملًا غير قانوني استنادًا الى القانون الدولي وايضاً باعتباره يقوض مساعي عدم الانتشار النووي.
وأشارت الى أن متحدثًا باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وصف الاغتيال بأنه "عمل إجرامي".