وسبب تسمية المدينة يرجع إلى أنه تمت زراعة قصب السكر فترة الاحتلال البرتغالي جنوب إيران وبسبب حالة المناخ المميز لهذه المنطقة أنها حصلت علي أعلي درجة من الإنتاج كماً ونوعاً، من حيث أنّ قصب السكر كان المادة الخام لإنتاج السكر، فقد تم تغيير إسم كنج آور إلي قصرقند (أي قصر السكر).
يروي أنّ ماركوبولوس في السنوات 683 حتي 687 الهجرية، عند رحلته إلى الصين ومروره بمناطق مكران وقصرقند، ذكر هذه المنطقة وسكانها التي تعيش علي زراعة القمح وتجارته وأيضاً علي قصب السكر والأرز.
وفقاً لما قيل، إن التجارة في بلوشستان كانت تتم عن طريق البحر وكان للتجار في بعض المدن علاقات تجارية مع الهند.
وبصورة رئيسية كان يتم تصدير الجلود (الابانك؛ أي نوع مميز من الجلود الحمراء)، والنعلين، والتمر والسكر و دبس السكر، عن طريق مدينة كنداوك (قصر قند)، و(قصب السكر). وهذا وفقا لما ذكره الجغرافيون العرب الذين سجلوا فقط بلدات مكران واكتفوا بها دون أن يشيروا إلى التفاصيل.
وهكذا وصفوا قصر قند: " مازالت مدينة قصر قند تحمل أهمية في شمال تيز (تيس)، وإنّ كج (كيج) مع قليل من المسافة تقع علي الجانب الشرقي لقصر قند."
لقد كان قصر قند منذ فترة طويلة مقراً حكومياً لممثلي الدولة في فترة الحكومة التيمورية، والصفويين، والأفشاريين، والقاجاريين والبهلويين.