وحيا اللواء باقري في بيان: يوم القوة البحرية للجيش الايراني والذكرى الاربعين للملحمة التي سطرها الابطال في الفرقاطة "بيكان" في عمليات "مرواريد" الخالدة بالسيطرة على المنصتين النفطيتين "البكر" والعمية" ، والحاق الهزيمة المنكرة بجيش نظام صدام البعثي وحماته الاقلمييين والدوليين.
وقال اللواء باقري: بعد 32 عامًا من الدفاع المقدس والأيام الحافلة بالأحداث الخطيرة في حرب الثماني سنوات التي فُرضت على الجمهورية الاسلامية، قامت القوة البحرية بتوجيهات حكيمة من قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) وبجهود وإرادة القادة والكوادر الملتزمين والمخلصين والثوريين ، باتخاذ خطوات كبيرة في إطار عقيدة البلاد واستراتيجياتها ومتطلباتها الدفاعية لبلوغ مكانة تشع بعظمتها واقتدارها، وتحبط مخططات الاستكبار العالمي والقوى الاجنبية بالسيطرة على المكونات الأمنية للمنطقة، وجعلت من إيران الإسلامية حاملة رسالة سلام وصداقة وأمن في المياه الإقليمية والدولية.
واضاف البيان: القوة البحرية للجمهورية الإسلامية الايرانية بجناحيها المقتدرين، وهما "بحرية الجيش" و "بحرية حرس الثورة الاسلامية" مع القدرة على تنفيذ مهام كبيرة وفريدة من نوعها، وسعت عمقها الاستراتيجي من شواطئ الخليج الفارسي وبحر عمان وشمال المحيط الهندي الى اعالي البحار والمحيطات البعيدة، وتقوم بدورها الحساس كملاذ آمن عابر للمنطقة، وتتطلب الضرورات الناجمة عن التهديدات المحتملة، استمرار هذه العملية المجيدة من التقدم الحازم والروح المعنوية المضاعفة والعمل والحركة بشكل أسرع وسيكون لها أبعاد واسعة.
واكد اللواء باقري ضرورة مطابقة المعرفة والمهارات البحرية المحددة والقابلة للقياس مع مجموعة المهام والعمليات، وإقامة تعاملات شاملة ومتنوعة في المجالات التدريبية والتشغيلية مع الدول المجاورة والصديقة، وتهيئة الامكانيات للاستعداد والدعم لمسافات طويلة والقدرات الهجومية والدفاعية والبحرية، من بين التوجهات والأولويات والدروس بحسب الأفكار الدفاعية لمؤسس الجمهورية الامام الخميني رضوان الله عليه وقائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي، والتي لا ينبغي إغفالها في المرحلة التاريخية الراهنة.