وقال المتحدث باسم الشرطة، فريد إينانغا، إن "ما مجموعه 37 شخصا قتلوا في أعقاب التظاهرات السياسية العنيفة، في العديد من المناطق، منذ الأربعاء الماضي".
وأوضح قائد شرطة كمبالا، موزيس كافيرو، أن "نحو 375 شخصا اعتقلوا؛ بسبب أعمال عنف؛ مثل نهب وتدمير ممتلكات، وتعطيل حركة المرور، وسرقات وسطو مسلح، خلال أعمال الشغب".
وأكد كافيرو، مساء الخميس، أن الشرطة أطلقت "الرصاص المطاطي والغاز المدمع"؛ لتفريق "مثيري شغب كانوا يشعلون النيران في الشوارع، ويسلبون مارة، ويهاجمون محلات تجارية".
ونقل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن دوي الانفجارات تواصل، مساء الخميس، في كمبالا، موضحا أنه شاهد أشخاصا يقومون بنهب ممتلكات سائقي سيارات في مناطق من العاصمة، قبل أن تتدخل الشرطة بإطلاق النار.
وقال سكان في كمبالا إن هواتفهم المحمولة وأموالهم وحقائبهم سُرقت بعد أن أوقفهم ملثمون طالبوا بالمال عند حواجز الطرق، بدعوى دفع أتعاب محامين لبوبي واين.
وتشهد أوغندا حملة انتخابية ساخنة قبل الاقتراع الرئاسي المقرر في يناير/ كانون الثاني المقبل، ويعتبر النائب المعارض ونجم الغناء أبزر منافس للرئيس يويري موسيفيني، الذي يحكم البلاد منذ 1986.
واعتقل المرشح بوبي واين بتهمة انتهاكه تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد خلال تجمعاته، حسب الشرطة.