واعتبرت المحكمة أحكام لجنة الانتخابات معقولة لأنها سمحت لممثلي المرشحين بمراقبة كيفية تنفيذ المفوضية لأنشطتها وفقا لقانون الانتخابات.
وفي وقت سابق، رفضت محكمة استئناف الدائرة الثالثة بالولايات المتحدة مطالبة الحزب الجمهوري بإبطال ما يقرب من عشرة آلاف بطاقة اقتراع وصلت متأخرة إلى ولاية بنسلفانيا.
وولاية بنسلفانيا، هي إحدى الولايات الرئيسية التي يمكنها تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتى يتم الإعلان عن الفائز هناك. بالإضافة إلى هذه الولاية، رفع مقر ترامب أيضا دعوى قضائية في محكمة بجورجيا تطالب لجان الانتخابات المحلية بالامتثال لقانون عد وتخزين بطاقات الاقتراع الواردة عن طريق البريد.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، إقالة مدير وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية كريس كريبس، قائلا إنه أدلى بتصريح "غير دقيق للغاية" بشأن أمن الانتخابات الأمريكية.
وكان قد نفت السلطات الانتخابية الامريكية ان يكون هناك فقدان للاصوات او تعديل او على وجود اي عيوب في الانظمة الانتخابية ووصفتها بالاتخابات الاكثر امانا في التاريخ الامريكي.
وقد انسحب المحامون الثلاثة الذين يمثلون حملة ترامب من الدعوى القضائية الوحيدة المتبقية التي رفعتها على نتائج الانتخابات الأميركية في ولاية بنسلفانيا، قبل ساعات من انعقاد أولى جلساتها.
وتمكنت الحملة من العثور على محام محلي كي يمثلها في القضية التي تطالب فيها بمنع تصديق بنسلفانيا رسميا على نتائج الانتخابات في الولاية، التي أظهرت فوز بايدن بأصواتها الـ20 في المجمع الانتخابي.