وتتضمن أجندة المؤتمر الذي يستمر يومين، مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن في ظل وباء فيروس كورونا، بما في ذلك التركيز على العوائق التي يفرضها الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على سوريا.
كما يناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
وكان معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان أكد في وقت سابق أنه تم توجيه الدعوة إلى كل البلدان للمشاركة في المؤتمر باستثناء تركيا على اعتبار أنه "لا يمكن تأمل أي أمر إيجابي من قبل نظام أردوغان الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سوريا" (حسب المسؤول السوري).
وأوضح سوسان أن بعض الدول تعرضت لضغوطات لثنيها عن المشاركة في المؤتمر، مؤكدا أن روسيا والصين وإيران ولبنان والإمارات وباكستان وسلطنة عمان من بين الدول المشاركة في المؤتمر، فيما تشارك الأمم المتحدة بصفة مراقب.
من جهة أخرى، أعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد لن تشارك في مؤتمر اللاجئين في دمشق.