وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن الوزيرين تبادلا الآراء بشأن القضايا الملحة في الشرق الأوسط مع التركيز على مستجدات الوضع في ليبيا وسوريا، مؤكدين سعي موسكو والدوحة المتبادل إلى مواصلة حوار منتظم بما يخدم إيجاد تسوية سياسية شاملة لهذين النزاعين وغيرهما من الأزمات الإقليمية.
وشدد لافروف وآل ثاني في المكالمة على أهمية الاستمرار في اتخاذ خطوات منسقة في سبيل ضمان التطور التدريجي للعلاقات الروسية-القطرية برمتها، بناء على أساس الاتفاقات المناسبة التي تم التوصل إليها سابقا على أرفع مستوى.