وقال السيد القبانجي خلال حديث الجمعة الاسبوعي الذي يلقيه مجازيا بسبب جائحة كورونا : "مرة اخرى نسمع دعوات لتقسيم العراق التي عبرت عنها ممثلة الامين العام للامم المتحدة قبل مدة، واليوم هناك اصوات تردد هذه الدعوة".
وأضاف، "نؤكد ان تقسيم العراق يعني تمزقه ونهايته وان العراق اقوى بوحدته وحين تتوفر فيه حكومة عادلة، كما نعتقد بانه لا احد يستفيد من ذلك".
فيما استهجن الدعوة المكررة للتطبيع مع الكيان الصهيوني قائلا : "مرة اخرى نسمع دعوة للتطبيع مع "اسرائيل" حتى قال بعضهم العراق مهيأ للتطبيع، ونحن نقول لهم ان العراق غير مهيأ ولا النجف مستعدة ان تعطي ضوءا اخضرا للتطبيع".
وأوضح، ان "المسألة ليست انفتاح على الاديان، والمشكلة هي ان مجموعة غصبت ارضا والقرآن الكريم يقول (اخرجوهم من حيث اخرجوكم)، والكيان الصهيوني اخرج المسلمين من فلسطين".
وحول التظاهرات المزمع خروجها في العراق، غدا الاحد، أعرب القبانجي عن أمله "بأن تكون تظاهرات سلمية وبمطالب محددة"، داعيا "الحكومة الى ان تستجيب للمطالب الحقة، والقوى الامنية مسؤولة عن حمايتها من المندسين، والشباب المتظاهر ان يحذروا من اندساس البعض بينهم".
وفي محور اخر طالب امام جمعة النجف الاشرف "الوزارات والحكومة العراقية بألتأسي بطريقة واسلوب العتبتين المقدستين العباسية والحسينية لما تحققه من انجازات على كل المستويات وانجازاتها الهائلة في الزراعة والصناعة والتعليم ومواجهة كورونا وغير ذلك"، مشددا "اتمنى على الحكومة التأسي بهذه التجربة وكيف ينجزون اكثر مما تنجزه الدولة".