واضاف جلالي ، اليوم الجمعة حول نزاع قره باغ : أن التحركات في المناطق الحدودية المجاورة لبلدنا جادة والجمهورية الإسلامية ترصدها ، وتعتبر أي عدوان من قبل أطراف الصراع في المنطقة بأنه غير مقبول وتحذر بجدية من ضرورة توخي الحذر.
وأشار إلى أن إيران على اتصال وثيق وجاد مع جميع الأطراف، وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتسامح مع التعدي على حدودها وأراضيها بأي شكل من الأشكال.
وقال السفير الإيراني: خلال الأحداث الأخيرة بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان أعلنا للجانبين أن أي شخص لا يقبل هذا المبدأ سيكون غير مرغوب بالنسبة لإيران.
وتوتر الوضع في منطقة قره باغ منذ 27 سبتمبر، حيث اتهمت أرمينيا وجمهورية أذربيجان بعضهما البعض ببدء الحرب.
ودعت جمهورية أذربيجان في هذا الصراع، وعلى أساس مبدأ الحفاظ على سلامة اراضيها، أرمينيا الى انهاء احتلال اراضيها، ومن ناحية أخرى، دعا الجانب الأرميني إلى الاعتراف بحقوق الأرمن في منطقة قره باغ، مستشهدة بمبدأ "الحق في تقرير المصير".
وتوصل وزيرا خارجية أرمينيا وجمهورية أذربيجان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قره باغ في 11 أكتوبر في محادثات مطولة بوساطة وزير الخارجية الروسي في موسكو، لكن وقف اطلاق النار هذا انتهك مرارا من الجانبين، لقد اتهموا بعضهم البعض بانتهاكه.
وفي جزء آخر من المقابلة ، قال السفير جلالي: أن إيران حققت الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات الدفاعية وحتى لديها إمكانية تصدير أسلحة، مضيفا: إذا شعرنا بالحاجة، فسنتخذ بالتأكيد الإجراءات اللازمة.
وأضاف: أن طهران لا تنوي بعد إلغاء النظام الخاص بإرسال الأسلحة، الدخول في سباق التسلح في المنطقة وستعمل وفقا لاحتياجاتها الدفاعية المعقولة.
وأشار السفير الإيراني في روسيا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها نية للدخول في سباق تسلح في المنطقة وليس لديها خطط في هذا الصدد.