وقال الأخرس: أريد العودة لأطفالي، وأحمل الاحتلال مسؤولية أي ضرر لي، ولا أريد العلاج هنا بل بالمستشفيات الفلسطينية.
واعتقل الأخرس، وهو من سكان جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة في يوليو بموجب أمر اعتقال إداري صهيوني، ونقل قبل ثلاثة أسابيع لمستشفى كابلان في مدينة ريهيفوت بعدما تدهورت حالته الصحية إثر إضرابه عن الطعام.
وقالت زوجة الأخرس بوقت سابق إنه الآن في مستشفى تابع لكيان الإحتلال ويعاني من ألم في القلب وتشنجات ويدخل أحيانا في غيبوبة.
وأضافت أنه سيواصل الإضراب مطالبا بالإفراج الفوري عنه على الرغم من قرار المحكمة العليا الصهيونية عدم تجديد فترة حبسه.
ودعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره غزة الجماعات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان للتدخل على الفور لإنقاذ حياة الأخرس قبل فوات الأوان.
ويشير مسؤولون فلسطينيون إلى نحو 5 آلاف أسير فلسطيني في سجون الإحتلال، 350 منهم اعتقلوا بأوامر إدارية.