وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الادارة الامريكية وإسرائيل استبدلتا الشرعية الدولية بصفقة القرن وخطط الضم".
واضاف، ان "اتفاقات تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي".
واكد عباس، ان "منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحداً للحديث أو التفاوض باسم الشعب الفلسطيني، والطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل في منطقتنا يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".
ودعا عباس، الأمين العام للأمم المتحدة إلى "البدء في وضع ترتيبات لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات بهدف الانخراط في عملية سلام على أساس القانون الدولي والمرجعيات الدولية"، مشددا على أن "منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحدا للتحدث باسم الشعب الفلسطيني".