وخرجت تظاهرات في العديد من القرى والبلدات البحرانية من بينها أبو صيبع الشاخورة وسترة سفالة والسنابس وكرباباد وسماهيج، وباربار، والسهلة الجنوبية بالإضافة إلى المنامة وبلدات أخرى.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وصور المسجد الأقصى ولافتات ترفض التطبيع فيما صدحت حناجرهم بالهتافات المنادية بإسقاط حكم آل خليفة متهمين إياهم بالخيانة.
وتسود البحرين حالة من الغضب واجماع بين البحرانيين على رفض التطبيع معتبرين أنه خيانة للقضية الفلسطينية وللشعب البحراني.
ووقع النظامان الحاكمان في أبو ظبي والمنامة الثلاثاء 15 أيلول/سبتمبر اتفاقيتين منفصلتين مع كيان الاحتلال الصهيوني لتطبيع العلاقات بينها. وجرى التوقيع في مراسم نظمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وشارك فيها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد.
ولم تكشف لحد الآن عن تفاصيل إتفاقيات التطبيع لكن صائب عريقات المسؤول البارز في السلطة الفلسطينية حذّر من انها تتضمن الاعتراف بضم الكيان الصهيوني المحتل لـ 33% من أراضي الضفة الغربية.
وقبيل التوقيع وافقت البحرين على مرور الطائرات الصهيونية عبر أجوائها ومن المتوقع ان يتبادل البلدان افتتاح السفارات قريبا وتدشين عهد جديد من التعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة.