وافادت مصادر رسمية بأنه "ثبتت إصابة 17 نائبا بفيروس كورونا في الاختبارات الإجبارية، التي تم تنفيذها قبل انعقاد البرلمان صباح الأحد.
وقال رئيس الوزراء الهندي ان الدورة البرلمانية تبدأ في اوقات حرجة، ولكن هناك واجب لا يمكن أن يكون هناك تراخ مع عدم وجود علاج، معرباً عن امله في ان يظهر لقاح قريباً اياً كان مصدره من اي مكان في العالم.
وغاب وزير الداخلية أميت شاه مساعد مودي المقرب عن الجلسة، وكان قد أمضى معظم شهر أغسطس في المستشفى بعد إصابته بالفيروس.
وتحتل الهند، ثاني أكثر دول العالم سكانا المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة من حيث إجمالي الإصابات، إلا أن معدلات الإصابة اليومية فيها تعتبر الأسرع بين دول العالم.
وفرضت الهند إغلاقا صارما منذ مارس الماضي، ما أدى لفقدان الملايين من الوظائف وبدأت في تخفيف القيود منذ منتصف مايو المنصرم، لإنعاش الاقتصاد.