وافاد علي خضريان، بتقديم مشروع عاجل للانسحاب التلقائي من الاتفاق النووي في حال تفعيل آلية الزناد.
وبشأن اقتراح مشروع القانون العاجل للانسحاب التلقائي من الاتفاق النووي في حال تفعيل آلية الزناد قال إن أهم التزامات دول مجموعة 5 + 1 المذكورة في الاتفاق النووي هي رفع أو تعليق بعض الوان الحظر المفروض على إيران ووفق وثيقة الاتفاق النووي فان التعهدات والخدمات الناجمة للدول الاطراف في الاتفاق مع ايران قد تمت الاشاره اليها في البنود من 20 إلى 33 من الاتفاقية وان البنود من 21 إلى 26 التي تشير تحديدًا إلى التزامات الولايات المتحدة؛ وهي التزامات مهمة، بما في ذلك تعليق الحظر الثانوي الذي يؤثر على كل تجارتنا مع العالم وحتى التزامات الدول الأخرى ، وفي البنود من 27 إلى 33، قبلت الولايات المتحدة بشكل مشترك الالتزامات مع الاتحاد الأوروبي، والتي تم إلغاء معظمها الآن.
وأكد المتحدث باسم لجنة المادة 90 لمجلس الشورى الإسلامي: أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ادى الى الغاء التعهدات المهمة لاميركا من هذه الوثيقة والتي تمت الاشارة اليها في البنود الستة ما دمر أجزاء مهمة من هذه الاتفاقية وفي الواقع ان الاتفاق النووي من دون اميركا عملياً ، سيكون بلا معنى بالنسبة لإيران.
وتابع إنه بعد 5 سنوات من الاتفاق النووي وحتى بعد انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق، لا تزال هذه الدولة تحاول تكثيف الضغط على إيران من خلال تفعيل آلية الزناد وقال انه في هذا الصدد، وعلى اعتاب رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران، نرى أن الولايات المتحدة، وهي أحد المنتهكين الرئيسيين للاتفاق النووي تمارس ضغوط سياسية كبيرة على ايران وان اصدار قرار في مجلس الامن لتمديد حظر الاسلحة المفروض على ايران والذي منيت بسببه اميركا الهزيمة كان أيضًا في نفس هذا الاتجاه، اذ أنه إذا لم يكن هناك رد مناسب من إيران ووفقًا للإعلان الرسمي للحكومة الأمريكية، فسنرى الإجراء الأمريكي القادم لتفعيل آلية الزناد.
وقال النائب ان النقطة المهمة في هذه الآلية هي أن إعادة الحظر لا يمكن نقضه، لكن عدم عودة الحظريمكن نقضه. وهذا يعني أن التصويت ليس من أجل "إعادة الحظر ولكن من أجل "استمرار تعليق الحظر حتى لو لم يصوت المجلس عليه، فإن الولايات المتحدة أو أي دولة لديها حق النقض يمكنها نقض التصويت وفرض حظر بشكل فعال.