وقال الاستاذ برهاني ان اتفاق التطبيع بين الامارات والكيان الصهيوني الذي تم قبل الانتخابات الامريكية يبين الهدف الاساسي للامارات وهو السعي لتحسين مكانة ترامب الانتخابية، مبينا ان الاتفاق النهائي سيكون قبل الانتخابات فإذا هزم ترامب فيها ستكون النتيجة مفجعة وذات اثار سلبية على الامارات وخاصة بن زايد.
وعن توقيت الكشف عن العلاقة السرية بين أبوظبي وتل أبيب، قال برهاني بالإشارة إلى اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحاجة ترامب إلى تنازلات انتخابية ان هذا الخبر قد يخلق صورة مسالم ومصلح من ترامب بين بعض الفئات الاجتماعية التي لم تتخذ قرارا بالتصويت.
وادان استاذ الدراسات الدولية في جامعة طهران سيد هادي برهاني تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني التوسعي والاحتلالي، مؤكدا بان التاريخ سيسجل مثل هذه الخيانات في ذاكرته.
وقال ان اتخاذ القرار بتطبيع العلاقات مع الصهاينة المحتلين، سيكلف العالم الاسلامي ثمنا باهظا.
واضاف ان معادلات المنطقة ليست اداة للمساومة والفلسطينيون هم اكثر من تضرروا من هذه المساومات والسلوكيات المنافقة وان المنفذ لمثل هذا الاتفاق الفظيع، انما يزيد بعمله هذا حطب نيران الظلم والهدف الاساس منه هو القضاء على محور المقاومة وانهاء القضية الفلسطينية.