وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق بأن رئيس الحكومة حسان دياب اتصل بالرئيس عون وعرض معه موضوع استقالة الحكومة، وذلك بعد يومين على دعوة دياب إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة نظرا للمرحلة الصعبة التي تشهدها البلاد بسبب تداعيات الانفجار في مرفأ بيروت.
من جانبها، كشفت اوساط سياسية مطلعة في بيروت انّ "هناك ضغوطاً تمارس على دياب لدفعه الى الاستقالة، حتى لا يكون حجر عثرة امام نافذة الحل التي فُتحت خارجياً".
وذكرت هذه الاوساط انه "تمّ امهال دياب الى اليوم حتى يقدّم استقالته اثر جلسة مجلس الوزراء، وفي حال اصرّ على البقاء، هناك اجماع لدى القوى السياسية على وقع مجموعة من الوزراء الى الاستقالة، على ان يكون الخيار الاخير سحب الثقة من الحكومة في مجلس النواب، الذي سيبدأ جلسات مفتوحة ابتداء من الخميس المقبل".
ويأتي ذلك فيما يسود ترقب في لبنان لتقديم رئيس الوزراء مشروع قانون للبرلمان لاجراء انتخابات مبكرة مع استمرار الاحتجاجات.