البث المباشر

حوار في القنصلية

السبت 27 أكتوبر 2018 - 21:03 بتوقيت طهران
حوار في القنصلية

قصيدة تصور القنصلية السعودية في اسطنبول يوم دخلها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعنوان:

«حوار في القنصلية»

 مهلا مهلا ...

هل تسمع انت كما اسمع؟

نعم نعم ...

باب الغرفة هذه يقرع

قل وانصحني ...

ماذا نفعل ، ماذا نصنع؟

اذهب راقب ...

وهنا للجثة فلترجع

هذا القنصل ...

 يحمل اكياسا والمبضع

خذها منه ...

واخبره فورا فليطلع

الان ابدأ ...

خذ هذا المنشار تشجع

تم الذبح ...

هذا الرأس الان ليرفع

خذه هناك ...

بالكيس الأسود فليوضع

ايضا معه ...

خذ هذ الكف مع الأصبع

هذا الكيس ...

ضع فيه الاطراف الأربع

خذ كليته ...

والاعضاء نبيعها تنفع

نادي عليهم ...

وخذ الأكياس لتوزع

فلتخبرهم ...

الشاطر من يصل الأسرع

قل للقنصل ...

ان الجسم صار مقطع

فلننقله الى المملكة ...

وهناك في الوطن يجمع

والمنشار وباقي العدة ...

دعها عند القنصل تودع

قد نحتاج للمنشار؟

لا ادري متى الامر سيطبع

هل هذا المقتول سعودي؟

نعم حتما ، مثلنا للمملكة يتبع

فلماذا ان كان سعودي ،

الدية لامريكا تدفع؟

ان كان الانسان ضعيفا ...

فالاخر في ماله يطمع

ترامب الرب ...

وله نحن جميعا نركع

هل يمكن ان نرفض يوما؟

لا اعلم انه لايشبع

هل سلمان ولي الله ،

ولنا عند ترامب سيشفع؟

 

الشاعر / جليل هاشم البكاء

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة