واضاف البروفيسور "فان هونغدا" في تصريح لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم الخميس: إن ايران من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، وعملت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل جيد للغاية على مر السنين، بحيث أشادت هذه المنظمة بإيران مرارا وتكرارا.
وقال: على الرغم من الضغوط الأمريكية القوية، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من 10 تقييمات موثوقة لعمليات التفتيش التي قامت بها لإيران وأعلنت أن طهران نفذت بالكامل الاتفاق النووي، وهذا يثبت ان التطور النووي في إيران يتم بتائيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال مدير مركز أبحاث الشرق الأوسط في الصين: ومع ذلك، فان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينتقد دائما الاتفاق النووي الإيراني ويضغط على بريطانيا وفرنسا وألمانيا للعمل معا لمعارضة إيران، وهذه المرة اقترحت الدول الثلاث مشروع قرار ضد إيران بطريقة منسقة ووافقت عليه بضغط أمريكي واضح على مجلس محافظي الوكالة.
كما تحدث الخبير في شؤون إيران والشرق الأوسط عن الآثار المدمرة للقرار وقال: بما أن الولايات المتحدة انسحبت علنا من الاتفاق النووي الإيراني في 2018 ، و فرضت ضغوط قصوى على إيران وأجبرتها على الرد لدرجة أن إيران اضطرت إلى تعليق بعض التزاماتها بموجب شروط الاتفاق النووي الإيراني.
وأشار مدير مركز أبحاث الشرق الأوسط في الصين إلى ملاحظات ممثل بلاده في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن معارضة القرار، مضيفا أن الصين كانت دائما تحبذ التسوية السلمية للنزاعات الدولية وتلتزم بالاتفاق النووي، وتعتقد ان التوتر الحالي في الاتفاق النووي الإيراني، حاصل إلى حد كبير من انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية دولية وزيادة الضغط على إيران.
وقال فان أن الولايات المتحدة لم تنسحب فقط من الاتفاق النووي، لكنها خلقت أيضا عقبات أمام الآخرين وإيران، وتعاملت مع الاتفاق النووي بطريقة قمعية، وهذه الغطرسة الأمريكية تمثل تهديدا لأمن واستقرار المجتمع الدولي، ولهذا السبب عارضت الصين القرار لدعم إيران والعدالة الدولية .
انتهى** 2344