وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن "البرتوكولات الدولية تنص على تكامل الهيئات الرقابية الدوائية حول العالم فيما بينها باستخدام وتجربة أي عقار أو لقاح جديد لاختبار نجاعته ومؤمونيته في أوقات الأوبئة والجائحات، خاصة عندما تثبت نجاعته في أحد البلدان كما هو الحال مع العقار الروسي لوكفيد-19 الذي أثبتت التجارب الأولية في روسيا قدرتة علي شفاء بعض الحالات الحرجة من مصابي كورونا".
وأضافت "على هذا النحو، تقوم الآن 120 دولة بتجربة نجاعة دواء ديكساميثازون سريريا للتحقق من قدرته على التخفيف من حدة أعراض المصابين بكوفيد-19، مثلما يتكامل العراق وسوريا في تجربة دواء أفيفافير الروسي سريريا على الحالات الحرجة من المرضى".
وأشارت إلى أن "وزارة الصحة والبيئة العراقية سباقة في استخدام السبل العلاجية والوقائية كافة والتي من شأنها ضمان صحة وسلامة المواطن العراقي، وأن اختيار العراق لعقار أفيفافير الروسي الجديد، هو جزء من التكامل الدولي المطلوب في أوقات الأزمات الصحية العالمية لإيجاد علاج للحالات الحرجة من المرضى المصابين بكوفيد-19 وضمان عدم ازدياد حالات الوفاة".
ونفت المنظمة "ما نسب إليها من تصريحات اعتبرت العقار الروسي الجديد لعلاج كوفيد-19 أفيفافير غير ناجح".